سمحت هيئة الغذاء والدواء لشركات الحليب المبستر بإضافة يومين إلى فترة الصلاحية، لتصبح مدة الصلاحية 7 أيام بدلا من 5، ما يعني زيادة فترة الصلاحية بواقع 40 في المائة عن المدة السابقة.
ويأتي قرار الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور محمد المشعل بعد اعتماد المجلس تعديل البند الخاص بفترة صلاحية الحليب في اللائحة الفنية «السعودية الخليجية» الخاصة بفترات صلاحية المنتجات الغذائية «فترات الصلاحية الإلزامية».
وفي هذا الشأن طالب مجلس الغرف بتزويد الشركات المنتجة بقرار هيئة الغذاء، دون التطرق لأية تعديلات في مواصفات الإنتاج.
ولاحظت «عكاظ» خلال جولتها أمس على محلات بيع الحليب عدم تطبيق شركات الحليب لفترة التمديد، وأن معظم الحليب الموجود بالأسواق ما زالت مدة صلاحيته خمسة أيام.
وحول بدء تطبيق القرار أوضح مساعد الرئيس التنفيذي لشركة المراعي عبدالله العبدالكريم لـ«عكاظ» أن القرار يتطلب وقتا لتنفيذه على أرض الواقع، نظرا لما يتطلبه من إجراءات وترتيبات إنتاجية معينة، لا يمكن تجاوزها، مثمنا قرار الهيئة التي تسعى لتقديم كل ما يعود بالنفع على المستهلك.
يذكر أن الحليب المبستر هو ما يتم معاملته بالحرارة للقضاء على جميع الجراثيم، ومن ثم يتم تبريده لوقف نمو البكتريا المحبة للحرارة لضمان خلوه من نواقل الأمراض وصلاحيته للاستهلاك الآدمي من الناحية الصحية.
ويأتي قرار الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور محمد المشعل بعد اعتماد المجلس تعديل البند الخاص بفترة صلاحية الحليب في اللائحة الفنية «السعودية الخليجية» الخاصة بفترات صلاحية المنتجات الغذائية «فترات الصلاحية الإلزامية».
وفي هذا الشأن طالب مجلس الغرف بتزويد الشركات المنتجة بقرار هيئة الغذاء، دون التطرق لأية تعديلات في مواصفات الإنتاج.
ولاحظت «عكاظ» خلال جولتها أمس على محلات بيع الحليب عدم تطبيق شركات الحليب لفترة التمديد، وأن معظم الحليب الموجود بالأسواق ما زالت مدة صلاحيته خمسة أيام.
وحول بدء تطبيق القرار أوضح مساعد الرئيس التنفيذي لشركة المراعي عبدالله العبدالكريم لـ«عكاظ» أن القرار يتطلب وقتا لتنفيذه على أرض الواقع، نظرا لما يتطلبه من إجراءات وترتيبات إنتاجية معينة، لا يمكن تجاوزها، مثمنا قرار الهيئة التي تسعى لتقديم كل ما يعود بالنفع على المستهلك.
يذكر أن الحليب المبستر هو ما يتم معاملته بالحرارة للقضاء على جميع الجراثيم، ومن ثم يتم تبريده لوقف نمو البكتريا المحبة للحرارة لضمان خلوه من نواقل الأمراض وصلاحيته للاستهلاك الآدمي من الناحية الصحية.